قصص أطفال خلف جرائم بشعة

تتزايد أعداد الجرائم بشكل كبير في العالم، و المثير للاستغراب هو ارتفاع عدد جرائم الأطفال فهناك من يقتل للسرقة أو للانتقام أو بسبب الكراهية، لكن توجد بعض الجرائم التي لا يمكن أن تتخيل أن من قام بها هو طفل ، فدائما ما يعتبر الأطفال رمزا للبراءة و العفوية، لكن بعض هؤلاء الأطفال تخلوا عن طفولتهم بسبب قيام بعض منهم بقتل عائلاتهم أو أصدقائهم سواء كان ذلك بقصد في غالب الحالات أو بدون قصد.

كلما سمعنا عن جرائم القتل التي بدأت ترتفع في مجتمعاتنا، تقشعر أبداننا من بشاعة و قساوة ما نسمع و نشعر بالاشمئزاز من مرتكبي الجريمة، لكن ما ذا لو كانت هذه الجرائم مرتكبة من طرف أطفال مجرمين ؟ دعونا نستعرض بعض القصص التي تحكي عن جرائم بشعة قام بها الأطفال، و من ضمنهم من حوكموا بالسجن بسبب جرائمهم.

قامت طفلة تبلغ من العمر 15 عاما بقتل صديقة أختها التي تبلغ من العمر 9 سنوات، عن طريق خنقها و كسر حلقها و معصميها، ثم رمتها في قبر كانت قد أعدته لدفن أخويها التوأمين فيه، لكنها لم تحقق هدفها. و في الصورة تظهر القاتلة أليسا بجانب الفتاة الصغيرة التي قتلت.

عندما بلغ فيليب جوشوا 14 عاما من عمره، قتل طفلة جارته “مادي” التي تبلغ حينها 9 سنوات، حيث قام بقتلها طعنا و أخفاها في مرتبة سريره المائية، و لم يتم اكتشاف الجريمة إلا بعد مرور أسبوع.

كان الطفل غريغو يحب شخصية الجندي فكان يرتدي الزي العسكري و يلعب بالبنادق، و في احد الأيام خلال لعبه في المنزل بلعبة البندقية، أزعج والدته التي صرخت عليه بسبب غضبها من لعبه فذهب و اخذ بندقية أبيه عيار AR-15 الحقيقية و أطلق النار على والدته ، فبدأ إخوانه بالصراخ خوفا فقتلهم الواحد تلو الآخر، و لم يتوقف الأمر عند هذا بل انتظر والده ليمطره بوابل من الرصاص أيضا.

قام إيريك عندما كان في عمر 13 عاما بقتل طفل يبلغ أربع سنوات فقط، حيث عمل على استدراج الطفل الصغير إلى الغابة، و بدأ بخنقه و عندما توفي حطم رأسه بحجر كبير، ثم اعتدى على الطفل جنسيا بعد أن قتله.

طفلان يغتصبان ويقتلان
كان شقيقان يبلغان 10 سنوات و 11 سنة من أمريكا، قد هاجما طفلين آخرين من نفس سنهما من منطقة Edlington، وقتلاهما عن طريق ركلهما و ضربهما بالزجاج و العصي ثم أحرقا جسديهما بالسجائر، و قاما بالاعتداء عليهما جنسيا، و لم تستطيع الإسعافات إنقاذهما فقد توفيا قبل وصول الإسعاف. و تم العثور على طفلين آخرين حالتهما خطيرة تهجما عليهما بنفس الطريقة. و عندما سؤلا عن سبب هذه الأفعال قالا بأنهما يزعجانهما و تعلما طريقة التخلص منهما في الإنترنت.

كان الشقيقان كورتس و جونس يبلغان من العمر 12 و 13 سنة وقت الجريمة. استعمل الشقيقان بندقية لقتل صديقة والدهما. و فيما بعد اعترفا أنهما كانا ينويان قتل والدهما و جارهما كذلك.

يبلغ هنري 12 عاما من عمره لكنه تم التعامل معه كما تتم متابعة الأشخاص الراشدين. و ذلك بعد أن قام بالاشتراك في جريمة قتل والد صديقه الذي يبلغ من العمر 49 عاما، و فعلا قتل والد صديقه عن طريق رميه بالرصاص.

كان ليونيل في عمر 12 عاما عندما أقدم على قتل طفلة في السادسة من عمرها، و ذلك عندما بدأ بدهس الفتاة بأقدامه حتى أصابها بتهتك في الكبد و كسر في الجمجمة توفت على إثره.