ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «مراته الأولى ادعت أنها أخته لتزويجه أرامل ثريات» (التفاصيل)

شهدت محكمة الأسرة واقعة غريبة، خلال نظر دعوى النفقة التي أقامتها ربة منزل ضد طليقها، والتي كشفت عن أنها حصلت على الطلاق بحكم محكمة بسبب ما فعله زوجها معها .

وتابعت المدعية: «اكتشفت بعد عامين من الزواج وإنجاب طفل بأن زوجي اقترب منى لاستغلالي والاستيلاء على أموالى التي ورثتها من زوجي الأول المتوفى، وأنه سبق له الزواج وإنجاب 3 أطفال، وزوجته الأولى كانت تخطط له الزواج من السيدات الأرامل الأثرياء حتى تصل إلى الثراء الفاحش، وساعدته في البحث عن السيدات الأثرياء وتتوجه بصحبته إليها وتخطبهن بعد أن تدعى أنها شقيقته، وبعد إتمام الزيجة والاستيلاء على الأموال المطلوبة يطلقها غيابي، وفى كل زيجة كان يطلب من زوجته عدم الإنجاب».

واستكملت المدعية حديثها قائله: «منذ عامين تعرفت على المدعى عليه عند استخراج إعلام وراثة من محكمة الأسرة، وادعى وقتها أن سبب وجوده في المحكمة لقيامه باستخراج إعلام وراثة على خلاف الحقيقة، حيث كان متواجدا لإقامة إحدى السيدات الأرامل الذي تزوجها بعد وفاة زوجها نفقة متعة وعده ضده، وعلمت بعد عامين من زواجي أن وجوده في المحكمة كان لهذا السبب».

وسردت المدعية تفاصيل مدة الزواج قائله «عقب زواجنا كان زوجى يعاملنى بطريقة حسنة، وكل عدة أشهر يطلب منى مبلغ مالى لمروره بضائقة مالية بعد أن أوهمنى بأنه يعمل تاجر، وفى كل مرة يقترض المبلغ لايرده، فشعرت بأن وراءه شيئا غريبا، إضافة إلى قيام زوجته الأولى بزيارتنا وصدور منها أفعال لاتشير بأنها أخته كما أدعت، ما تسبب في ترقبى له والشك فيه حتى علمت بأنها أم أولاده ومتزوجها منذ 10 سنوات، وأنه سبق له الزواج من أكثر من سيدة ومدة الزواج كانت لاتتجاوز 5 أشهر يستولى منها على الأموال ويطلقها، إلى أن تزوجنى وطلب منى في البداية بعدم الإنجاب لكننى رفضت لرغبتى بأن أكون أم لعدم إنجاب من زوجى الأول ومع إصرارى وافق على الإنجاب».
وأضافت أقامت دعوى طلاق للضرر ضده أمام المحكمة واتهمته فيها بخداعي وعدم الإعلان عن زواجه من أخرى والإنجاب منها، وقضت المحكمة بتطليقى .