أليك بالدوين يتدرب على استخدام مسدس قبل حادث فيلم “راست”
نشرت الشرطة الأمريكية لقطات من موقع تصوير فيلم “راست”، تتضمن الأحداث التي تلت إطلاق الممثل أليك بالدوين النار، مما أدى إلى مقتل مديرة تصوير الفيلم.
لكن الشرطة قالت إن اتخاذ قرار بشأن توجيه اتهامات جنائية سيعتمد على نتيجة عمل الطب الشرعي.
وأطلق بالدوين النار على هالينا هاتشينز، 42 عاما، بينما كان يتدرب على ما يعتقد أنه مسدس آمن.
وقال الممثل، الذي كان أيضا منتجا في الفيلم، إنه لم يضغط على الزناد وليس لديه أي فكرة عن كيفية خروج رصاصة حية أثناء التصوير بالقرب من “سانتا في” بولاية نيو مكسيكو الأمريكية.
وفي مقاطع الفيديو التي تم نشرها يوم الاثنين، يمكن رؤية الشرطة والمسعفين وهم يهرعون إلى مكان الحادث، وتظهر لقطات الكاميرا الملصقة بملابس المسعفين الذين كانوا يحاولون إنقاذ هاتشينز.
وفي مقاطع أخرى، شوهد بالدوين مرتديا ملابس رعاة البقر ويتدرب على ما يبدو أنه المسدس الذي قتل المصورة السينمائية.
وقال مسؤول الشرطة في “سانتا في” آدن ميندوزا، في بيان مصاحب لنشر الصور، إن التحقيق في إطلاق النار “لا يزال مفتوحًا ومستمرًا”.
وقال إن العديد من عناصر التحقيق لا تزال بحاجة إلى دراسة، بما في ذلك الأدلة الجنائية المتعلقة بالأسلحة النارية، وتحليل بصمات الأصابع، وتقرير من الفحص الطبي وتحليل بيانات هاتف بالدوين.
وقال ميندوزا “بمجرد تقديم عناصر التحقيق هذه، سنكون قادرين على استكمال التحقيق وإحالته إلى المدعي العام في منطقة سانتا في للمراجعة”.
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، قال متحدث باسم مكتب مسؤول الشرطة في “سانتي في” إن السلطات قررت الإفراج عن الملفات بعد طلبات متعددة من وسائل الإعلام.
ورفضت السلطات استبعاد توجيه اتهامات جنائية بشأن الحادث.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول قالت ممثلة الادعاء، ماري كارماك-ألتويس، لصحيفة نيويورك تايمز إن “كل شيء في هذه المرحلة، بما في ذلك التهم الجنائية، مطروح على الطاولة”.
ويأتي نشر المقاطع بعد أسبوع من إدانة السلطات لمنتجي الفيلم لإخفاقهم في اتباع إرشادات السلامة وفرض غرامة قدرها 136793 دولارًا.
وخلص تحقيق أجرته إدارة البيئة في نيو مكسيكو إلى أن صانعي الفيلم أظهروا “لامبالاة واضحة بالمخاطر المعترف بها المرتبطة باستخدام الأسلحة النارية في موقع التصوير”.
