أمدنا الله بطاقة نتجاوز بها كل ما نمر به فلا يكلفنا جل في علاه إلا بطاقاتنا …
ولكن سيكولوجية الظلم هي طاقة فريدة من نوعها وقوية يجب أن تتوازن .. فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا
وحقيقة الظلم💦 وضع الشيء في غير موضعه وهنا يبقى الميزان غير عادلا وغير متوازنا فيذهب يمنى ويسرى.. ووعيد الله في العقوبة هي قمة العدل فيساوي ذلك كله كماله تعالى.. فالناس تظلم فظلمها لنفسها لم توازن نفسها وهنا تكمن طاقة ظلم النفس وغيرها.. ويبقى الكمال لله لأنه حرم الظلم على نفسه، فعدل وهو العادل بما قضى …
بقلم/ ميادة مدني