ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «بعد 40 سنة جواز قالي مش فاهمك»


دعوى نفقة جديدة سجلت بدفتر محكمة الأسرة ،بطلتها سيدة في منتصف العقد السابع من عمرها ، عاش زوجها بعيدًا عنها سنوات طويلة، وكرثت حياتها على تربية بناتها بطريقة حسنة حتى أصبحت منهن الطبيبة والمدرسة.

وقفت السيدة التي ظهر عليها ملامح الكبر أمام محكمة الأسرة وقالت خلال نظر دعوى النفقة «ترددت كثيرًا أن أقف أمام زوجي في المحاكم رغم طرده ليا من مسكن الزوجية منذ 5 سنوات».

سيدة أمام محكمة الأسرة لم أجد مصدر انفاق


وصمتت لحظات واستكملت حديثها قائلة: «لكن ما باليد حيلة لم أجد أمامي سوى أخذ خطوة جرئية حتى أجد مصدر للإنفاق منه» .

ونسرد تفاصيل دعوى النفقة في السطور التالية، حيث طلبت المدعية بنفقة لكون زوجها شخص ثري، ونظرًا لعدم تمكنها من استكمال تعليمها لم تلتحق بأي وظيفة طوال سنوات عمرها.
وقالت المدعية «حكايتى ترجع إلى 40 عاما عندما تزوجت بطريقة تقليدية من موظف، وبعد عامين من الزواج جاءت له فرصة للعمل بالخارج براتب مجزى، لم يتردد لحظة وجهز أوراقه وسافر للعمل وظل ماكثا خارج البلاد لسنوات طويله»، موضحة بأن وقت سفره كان لديه طفلتين توأم لم تتجاوزا العام من عمرهما، اعتاد شهريا ارسال مصروف البيت وطفلتيه، وكان يعود إليها شهرين كل سنة، وكانوا أسوء شهرين في السنة على حد قولها، فكان يتشاجر معها على أتفه الأسباب، ورغم هذا أنجبت بنت ثالثة،وأصبحت مسؤولة عن 3 بنات.

وتابعت المدعية فى دعوى النفقةالمنظورة أمام محكمة الأسرة ،تحملت المسؤولية وكنت بالنسبة لبناتي بمثابة الأب والأم، والتحقوا جميعا بمراحل التعليم المختلفة، وأصبحت منهم الطبيبة والمدرسة، وتزوجت إحداهن.
وذكرت المدعية «منذ 5سنوات عاد زوجي من السفر واستقر في مصر، ومر عليا أسوء عام في حياتى، تعرضت للإهانة من زوج لايفهم شئ في الأصول والاحترام ،وقام بالاعتداء عليا بالضرب أمام بناتى وأحفادى ولم يراعى سنى ورغم هذا كنت راضيه لكنه لم يكتفى بالإهانة بل قام بطردى بدعوى أنه مفيش تفاهم بينا».
وأنهت المدعية حديثها «أقاربى استئاجروا لي شقة وكانوا يدفعولي ثمن الإيجار، إضافة إلى اعطائى مصروف شهري، ورغم طرده إلا أنه لم يطلقني ولا أنا طلبت الطلاق» .

Exit mobile version