شابة في «طلاق للضرر»: «بعد شهر جواز اكتشفت أن جوزي مبيحبش الستات»


أقامت شابة في منتصف العقد الثالث من عمرها، دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة ضد زوجها بعد 90 يومًا من الزواج، حيث أوضحت المدعية في دعواها بأنها لاتتحمل أن تعيش مع هذا الشخص كونه «غير طبيعى»، لاعتدائه عليها بالضرب في أول شهر زواج.

وذكرت السيدة في صحيفة دعوى الطلاق للضرر بأنها تزوجت منذ 3 أشهر زواج تقليدي، من موظف يعمل في إحدى الشركات الخاصة، واكتشفت في فترة الخطوبة التي استمرت 7 أشهر أن شخصيته غريبة، ودائما يتحدث ضد المرأة بشكل غير لائق، إضافة إلى أنه شخص شكاك، لافتة إلى محاولتها فسخ الخطوبة أكثر من مرة إلا أن أسرتها كانت تقنعها به، لكونه ينتمى لأسرة ميسورة الحال.

زوجة في دعوى طلاق للضرر: أجبرونى على الزواج منه


وتابعت المدعية في دعوى الطلاق للضرر: «فترة الخطوبة كانت مليئة بالمشاكل، ولم أشعر لحظة معه بالسعادة، بسبب أسلوبه المتسلط وكرهه للسيدات، إضافة إلى أنه كان يخون جميع السيدات وينظر لهن نظرة احتكار، ولا أدرى ما سبب تقدمه لخطبتى»، مضيفة: «أسرتى كانت سببا في مأساتي بسبب الضغط علي لاستكمال هذه الزيجة وفى النهاية لم أستطع تحمله أكثر من 90 يوما بسبب أفعاله المريبة».

وأوضحت المدعية في دعوى الطلاق للضرر بأنه اعتدى عليها بالضرب المبرح في أول شهر زواج وتركت مسكن الزوجية وأقامت عند والدتها، بسبب إصابتها بجرح قطعى في الوجه، لكن لم تتخذ أي إجراء قانونى ضده، فكان هدفها الابتعاد عنه لعدم قدرتها على تحمل شخص مريض بالشك «على حد قولها».


ماذا قالت زوجة عن أسباب طلبها طلاق للضرر

وأشارت إلى أن سبب اعتدائه عليها بالضرب شكه فيها بعد أن وردت مكالمة هاتفية من شخص مجهول لاتعرف هويته، وعندما رد على الهاتف لم يرد عليه المتصل، فظل يوجه لها اللوم والشتائم بألفاظ سيئة لايمكن أن تتحملها، رغم أنها ليست لها علاقة بهذا الرقم وكان المتصل قد أخطأ في الاتصال بعد ما تأكد بنفسه.
وأنهت المدعية: «للمرة الثانية ضغطت عليّ والدتى وأعادتنى إلى مسكن الزوجية دون أن تضع حدًا لهذه المهزلة، ما دفعه للتمرد ومعاملتي بطريقة سيئة، مرددًا أنا بكره الستات».

Exit mobile version