قطع رأس أم وطفلتها.. جريمة بشعة تهز البرازيل

عثرت السلطات في البرازيل على جثتي أم وابنتها مقطوعتي الرأس، وذلك بعد ما أبلغ الجيران الشرطة عن سماع أصوات غريبة في المنزل، الذي يقع في مدينة باهيا.

قطع رأسي أم وطفلتها في البرازيل
وقتلت الطفلة ليفيا تاوان، التي تبلغ من العمر 7 سنوات، ووالدتها إدينيوزا رودريغيز، التي تبلغ من العمر 24 عاما بطريقة وحشية في منزلهما بمدينة كازا نوفا بباهيا، حيث تم ذبح الأم والطفلة.
واتصل الجيران، بالشرطة بعد شعورهم بتحركات غريبة في المنزل.


المشتبه به الرئيسي في جريمة القتل هو صديق الأم

وأفادت التحريات بأن المشتبه به الرئيسي في جريمة القتل هو صديق رودريغيز السابق ووالد ليفيا، والدافع وراء القتل هو وجود علاقة بين الأم ورجل آخر، وأثار ذلك غضب المشتبه به، وقام بذبح الأم والطفلة، وذلك وفقا لما نشرته التقارير المحلية.
وأوضحت التقارير، أن رودريغيز أنهت علاقتها مع المشتبه به قبل عام، ولكنها كانت تتواصل معه بين الحين الآخر، ولكن لم تعط السلطات البرازيلية أي مؤشر حتى الآن حول الدوافع المحتملة للجريمتين.

جريمة قتل مشابهة في البرازيل
وقررت محكمة برازيلية الحكم على أم وشريكها بالسجن 129 عاما، لقطعهما رأس ابنها البالغ من العمر 11 عاما 2021، وقامت الأم بـ شواء جثة ابنها، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة «صن» البريطانية.

انتشار جراثم القتل بين البشر
وانتشرت جراثم القتل بين البشر بطرق وحشية في ذلك العصر بكثير من بلدان العالم، وإذا تم البحث وراء السبب، الذي دفع المجرم لتنفيذ هذه الجريمة، لم يوجد سبب يستدعي القتل، حيث أصبحت روح الإنسان رخيصة بلا قيمة، والبشر وحوش في غابة.

Exit mobile version