تفاصيل مقتل طفلة على يد مسجل خطر في المطرية.. «كان فاكرها سرقت تليفونه»

«كنت فاكرها سرقت تليفوني ومن العصبية محستش بنفسي غير وهي ميتة بين إيدي» هكذا بدأ المتهم أقواله أمام جهات التحقيق التي نسبت إليه تهمة القتل العمد لطفلة بالمطرية نتيجة ضربه لها بعصا خشبية، ما أفقدها الوعي وأدى إلى مصرعها على الفور نتيجة اعتقاده أنها سرقت هاتفه.

عترافات المتهم بالجريمة
أكمل المتهم اعترافاته أمام جهات التحقيق  قائلا: «قعدت أضربها بالعصاية عشان تنطق ومرضيتش لغاية ما لاقتها أغمى عليها كنت فاكرها عايشة بس ماتت»، وبهذه الكلمات عبرت والدة الطفلة عن الجريمة البشعة التي حدثت مع ابنتها أمام الأجهزة الأمنية قائلة «واحد ساكن معانا في نفس العمارة ضربها لحد ما ماتت علشان مفكرها سرقت تليفونه ومعملش حساب إنها طفلة».

محامٍ يوضح عقوبة القتل العمد 
أكد المحامي سمير عبد العظيم على عقوبة كل من يقوم  بالقتل العمد وفقا لنص الفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات على أنه «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية».

تفاصيل الواقعة 
وكان قسم شرطة المطرية قد تلقى بلاغا من أحد المستشفيات باستقبال طفلة متوفاة بسبب إصابتها بجروح وكدمات متفرقة في الجسم نتيجة ضربها بعصا خشبية.
وبالانتقال والفحص أجهزة الأمن مكان الحادث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص له معلومات جنائية سابقة مقيم بذات العقار حيث قام بالتعدي على الطفلة مستخدما عصا خشبية محدًثا لها إصابات متفرقة لاعتقاده أنها سرقت هاتفه حتى فقدت الوعي وتوفيت فور وصولها إلى المستشفى.
وعقب تقنين الإجراءات وإجراء التحريات تم استهداف وضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة وأشار إلى مكان الأداة المستخدمة في الجريمة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

Exit mobile version