لم تتمالك امرأة إفريقية نفسها لأسباب غير معروفة، وهشمت زجاج سيارة مرسيدس يمكلها شخص عربي، كما أتلفت باب منزله في دبي، ما دفعه لإبلاغ الشرطة التي حضرت إلى المكان.
وأفادت تحقيقات النيابة العامة بأن الشرطي طلب من المرأة إبراز هويتها، لكنه اشتبه في تزويرها، وهو الأمر الذي تأكد لاحقاً ليقود بلاغ الإتلاف إلى اكتشاف جريمة أخرى تورطت بها المرأة.
وتفصيلاً، قضت محكمة الجنايات في دبي بحبس امرأة (إفريقية) ثلاثة أشهر والإبعاد بعد أن كشفت التحقيقات أن المتهمة كانت لا تحوز بطاقة هوية، وتفتق ذهنها عن طريقة للحصول على واحدة بطريقة غير قانونية، فاتفقت مع متهم آخر (مجهول) على تزوير بطاقة هوية منسوب صدورها إلى دولة الإمارات.
وأمدت المرأة المتهم الآخر ببياناتها، فاستخدم النسخ الضوئي لإدخال صورتها على بطاقة هوية حقيقية حتى تبدو البطاقة المزورة مثل الأصلية، لكن قادها حظها إلى التورط في بلاغ «إتلاف» وحين طلب منها الشرطي إبراز ما يثبت هويتها، أعطته بطاقة الهوية المزورة فشك الشرطي في صحتها وتأكد من تزويرها.
وبسؤال المتهمة في تحقيقات النيابة العامة أفادت بأنها كانت موجودة بموطنها، وتوجهت إلى مكتب طباعة، وطلبت منه اصطناع هوية إماراتية لها، لافتة إلى أنها قدمتها إلى رجال الشرطة حين طلبوا منها ذلك، بالرغم من علمها بأنها مزورة.
المصدر: الإمارات اليوم.