لندن | دحرجتهم العاصفة
بريطانيا عاشت أمس وضع قاسي في أسوأ عاصفة عرفتها بتاريخها. حيث وصلت الرياح سرعتها 195 كيلومترا بالساعة
العاصفة قتلت 3 أشخاص حتى الآن، مع جروح وتشوهات طالت ما لا يقل عن 10 آلاف، وقطعت الكهرباء عن “أكثر من 200 ألف منزل” على حد ما ورد في صحيفة “التايمز” البريطانية اليوم، وغيرها من وسائل إعلام
العاصفة خف عنفها إلى حد ما فجر هذا اليوم السبت، إلا أن “مكتب الأرصاد الجوية” أطلق تحذيرا إضافيا عن الرياح، توقع فيه سرعات قد تصل إلى 100 كيلومتر بالساعة في إنجلترا وويلز، وهي سرعات كفيلة بتساقط الأشجار على السيارات وتطاير أسقف المنازل وتطاير الأنقاض في الهواء
وتلقت خدمة الطوارئ في لندن أكثر من 6000 اتصال في ساعتين، وتم إلغاء أو تحويل أكثر من 400 رحلة جوية، مع إغلاق مطار لندن سيتي اغلب اوقات اليوم، فيما أصدرت هيئة سكك الحديد تحذيرا شاملا للركاب بعدم السفر في أي قطارات عبر الشبكة حيث تم حظر الخطوط وإلغاء مئات الخدمات في اللحظة الأخيرة، مع توقع بأن يستمر التعطيل اليوم أيضا.
وكانت هيئة الأرصاد في بريطانيا أطلقت منذ الأمس تحذيرا من النوع الأحمر عن الرياح القوية بسبب العاصفة التي أدت إلى إصدار تحذيرات اخرى نادرة من المخاطر على الحياة، ومطالبة ملايين من الاشخاص بالبقاء في منازلهم لتجنب ما قد يحصل من أسوأ السلبيات.