أحسن إليهم وأدخلهم منزله … ولكنهم قتلوه 

أحسن إليهم وأدخلهم منزله … ولكنهم قتلوه

محكمة الجنايات في الدقهلية، تحيل أوراق 4 متهمين لمفتى الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعى في إعدامهم لقيامهم بقتل فلاح مسن مع سبق الإصرار والترصد لسرقته، بعدما عطف عليهم وأدخلهم منزله

حيث ورد بلاغ بالعثور على جثة شخص وبها طعنات متفرقة وذلك داخل حجرة بمزرعه يمتلكها.

وتمكنت المباحث من كشف غموض الواقعة حيث تبين أن وراء الجريمة كل من أ،خ  18 سنة ، سائق و أ ، ع 25 سنة عامل و أ ، م 36 سنة، عامل و م ، س 20 سنة عامل

وأكدت التحريات أن المتهم الاول أوهم المجنى عليه أن والديه متوفين وأنه يعمل للانفاق على نفسه فعطف عليه المجنى عليه وساعده ماليا واستقبله في منزله ثم عرفه على باقي المتهمين الذين اعتادوا التردد على منزل المجنى عليه وأرضه حتى اختمرت في عقولهم فكرة قتله وسرقته ونفذوها وفروا هاربين.

وجاء في قرار الإحالة إلى محكمة الجنايات أن المتهمين بيتو النيه وعقدوا العزم على قتل المجنى عليه ، واعدوا العدة وهو سلاح أبيض عباره عن سكين ، حيث قاموا بمهاتفته مواعدين إياه على اللقاء فتوجه المتهمين إلى مسكنه حيث يقطن المجنى عليه ، وحال تواجدهم معه وما أن ظفروا به حتى قام المتهم الأول بتكبيل قدميه مقيدا حركته فيما باغته المتهم الثالث مسددا له عدة طعنات باستخدام السلاح الأبيض الذي استقر ببطنه وصدره وقاما كلا من المتهمين الأول والثاني بالتعدى عليه وذلك بأن التقطا بعض الحجارة الملقاه أرضا وكذا كوب زجاجي مسددين له بها عدة ضربات استقرت برأسه ووجهه وفى سبيل تيقنهم من إتمام جريمتهم استل المتهم الرابع السلاح الأبيض مسددا له طعنه استقرت بصدره فافترش على أثرها المجنى عليه الارض وسالت دمائه وفارق الحياه ، فنالوا مقصدهم محدثين ما قد حل به من إصابات والموصوفه بتقرير الصفه التشريحية الخاصه به والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وقال شقيق المجنى عليه: إن شقيقه المجني عليه توفى نجله بعد عام من زواجه وتأثر نفسيا بسبب هذا الحادث، فترك قريتة وتوجه إلى قرية اخرى، واشترى أرضا زراعية وبدأ العمل فيها وتعرف على مجموعة من الأشخاص هم المتهمين الأربعة، وكان يعطف عليهم ويعاملهم مثل أولاده، ويقدم لهم الطعام، والأموال كمساعدة منه حيث كانوا يجلسون معه ليلا و نهارا ، وكان كلما اعترضنا قال ، دول زى ابنى اللى مات وبساعدهم صدقة على روحه

واضاف ، قبل الحادث قرر شقيقي العودة إلى القرية لحضور فرح نجل شقيقتي وقال أمام المتهمين أنه سيسحب مبلغ 30 ألف جنيه من البريد لمساعدة شقيقتي في الفرح وذهب بالفعل لمكتب البريد ولكنه كان مغلقا وعاد للمنزل بدون الأموال ولم يخبر أحد وكان المتهمين قد اتصلوا عليه واتفقوا على زيارته فعاد مسرعا وجهز لهم الطعام ليتعشوا سويا ولكن بعد العشاء فوجئ بهم يعتدوا عليه ويسألوه على الأموال وعندما أخبرهم أنه لم يسحب الأموال ولايوجد معه سوى مبلغ قليل قيدوه وقتلوه وكسروا باب الغرفة للبحث عن الأموال وعندما لم يجدوا المبلغ سرقوا من جيوبه عدة آلاف والدراجة النارية وأغلقوا عليه البيت وفروا هاربين حتى عثر عليه جاره بعد 3 أيام مقتولا ولولا نجاح المباحث في القبض عليهم واعترافهم كن حق أخويا ضاع لكن الحمد لله النهاردة حق أخويا رجع من اللى خانوا عيشه وملحه»

Exit mobile version